Pidato bahasa Arab tentang Islam adalah Agama paling TOP BGT
الإِسْـلاَمُ يَعْلُوْ وَلاَ يُعْلَى عَلَيْهِ
السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ
الله وَبَرَكَاتُهُ
صَاحِبُ الفَضِيْلَةِ هَيْئَةُ
التَحْكِيْمِ الْمُحْـتَرَمِيْنَ ...
وَيَازُمْرَةَ الْْمُسْـتَمِعِيْنَ
الكِرَامْ ....
الْحَمْدُ لله.. الْحَمْدُ لله
الَّذِى جَـعَلَ النَّهَارَ مَعَاشًا لِلبَشَـرِ وَاللَّيْلَ رَاحَـةً لِلأَناَمِ
وَأَرْسَـلَ رَسُوْلَهُ بِالْهُدَى وَدِيْنِ اَلْحَقِّ لِـيُظْهِرَهُ عَلَى
الدِّيْنِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُوْنَ وَلَوْ كَرِهَ
الْمُنَافِقُوْنَ...
صَلاَةً وَسَلاَماً دَائِمَيْنِ
مُتَلاَزِمَيْنِ عَلَى حَبِيْبِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
الَّذِى قَدْ أَخْرَجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوْرِ وَمِنَ
الجَاهِلِيَّةِ إِلىَ الإِسْلاَمِيَّةِ...
أَيُّهَا اَلْحَاضِرُوْنَ الكِرَامْ
...
أَقُوْمُ أَمَامَكُمْ جَمِيْعًا،
لِأَنْ أَتَكَلَّمَ عَنْ دِيْنِناَ وَهُوَ الإِسْلاَمُ، كَماَ عَرَفْنَا أَنَّ
دِيْنَنَا هَذَا دِيْنٌ كَامِلٌ، دِيْنٌ الَّذِى حَمَلَهُ نَبِيُّنَا مُحَمَّدٌ،
وَهُوَ أَحْسَنُ الدِّيْنِ وَ أَعْلىَ الْمِلَّةِ فىِ هَذِهِ العَالَمِ، أَيْ بِكَلِمَةٍ
أُخْرَى: الإِسْـلاَمُ يَعْلُوْ وَلاَ يُعْلىَ عَلَيْهِ، وَلِمَاذَا
كَذَالِكَ....... ؟ هُناَكَ أُمُوْرٌ الَّتِى تُسَـبِّبُهَا:
الأَوَّلُ: الإِسْلاَمُ هُوَ آخِرُ
الدِّيْنِ السَمَاوِيِّ، فَلِذَالِكَ الإِسْلاَمُ دِيْنٌ مُكَمِّلٌ عَلَى
أَدْياَنٍ قَبْلَهُ وَالْمَادَّاتُ فِيْهِ تَتَكَوَّنُ عَلَى كُلِّ إِحْتِيَاجِ
الناَّسِ فىِ الدُنْياَ وَ الأَخِرَةْ ، قال الله تعالى: (( اليَوْمَ أَكْمَلْتُ
لَكُمْ دِيْنَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيْتُ لَكُمُ
الإِسْلاَمَ دِيْناً)) الأَيَةْ
الثَّانِى: أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاتِمُ النَبِيِيْنَ وَرَحْمَةٌ لِلعَالَمِيْنَ،
فَقَدْ تَرَكَ الأَمْرَيْنِ لِسَعَادَةِ النَّاسِ وَ لِدُسْتُوْرِ حَيَاتِهِمْ
..هُمَا القُرْآنْ وَالسُّنَّةْ، هَذَا مُطَابِقًا بِقَوْلِ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (( تَرَكْتُ فِيْكُمْ أَمْرَيْنِ إِنْ تَمَسَّكْتُمْ
بِهِمَا لَنْ تَضِلُّوْا أَبَدًا، هُمَا: كِتَابُ اللهِ وَسُنَّةُ رَسُوْلِهِ)) .
ومَنْ عَاشَ فىِ هَذِهِ الدُّنْيَا بِتَمَسُّكِهِمَا وَقاَمَ تَحْتَ ضَوْئِهِمَا
نَجَحَتْ حَيَاتُهُ فىِ الدُّنْياَ وَ سَعِدَتْ فىِ الآخِرَةِ.
الثاَّلِثُ: قَوْلُ اللهِ تَعَالىَ
فىِ سُوْرَةِ :آلِ عِمْرَانْ الأَيَّةْ: تِسْعَ عَشْرَةَ، وَهُوَ (( إِنًَّ
الدِيْنَ عِنْدَ اللهِ الإِسْلاَمُ )) إِذَنْ الإِسْلاَمُ دِيْنُ الَّذِي أَرْسَلَ
اللهُ بِهِ نَبِيَّناَ مُحَمَّدًا وَكَانَ اللهُ رَضِيَ بِهِ.
أَيُّهَا الحَاضِرُوْنَ رَحِمَكُمُ
اللهِ ..
وَكَيْفَ الآنْ ؟ فَعَرَفْنَا وَ
شَاهَدْنَا أَنَّ الإِسْلاَمَ مَتْرُوْكٌ وَ مُتَأَخَّرٌ، وَكَأَنَّهُ مَغْلُوْبٌ
بِآخَرِ.. لِمَاذَا ؟ إِذاَ تَأَمَّلْناَ وَتَدَبَّرْناَ بِدِقَّةٍ، نَجِدُ السَّبَبَ
العَظِيْمَ يُسَـبِّبُ هَذاَ الوَاقِعْ، وَهُوَ تَرْكُ وَصِيَّةِ رَسُوْلِ اللهِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِى قَدْ مَضَى بَياَنُهُ، وَتِلْكَ
الوَصِيَّةُ هِيَ القُرْآنْ وَ السُنَّةْ. هَذَا إِجَابَةٌ صَحِيْحَةٌ: قَدْ
تَرَكْنَا القُرْآنَ وَالسُّـنَّةَ فىِ تَعْظِيْمِ وَ تَطْبِيْقِ أُمُوْرِنَا !.
إِنْ تَمَسَّكْناَ بِهِماَ فِى كُلِّ
أُمُوْرِنَا وَأَعْمَالِنَا فَإِنْ شَاءَ اللهْ مَا عَلَيْنَا بِمَغْلُوْبٍ عَلَى
الآخَرِ، وَ لَكِنْ الوَاقِعْ أَكْثَرَناَ نُهَتِّمُ بِهِمَا بَلْ نَأْخُذُ
طَرِيْقَةَ الأُخْرَى لِتَعْظِيْمِ حَيَاتِنَا... فَطَبْعًا، خَسَرْنَا خُسْرَانَ
الدُنْياَ وَ الآخِرَةِ.
وَلِكَوْنِ هَذَا حَيَّ بِناَ أَنْ
نَتَمَسَّكَ طَرِيْقَةً وَاحِدَةً وَهِيَ الرُّجُوْعُ إِلىَ وَصِيَّةِ رَسُوْلِ
اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ القُرْآنُ وَالسُـنَّةُ..لِأَيِّ
شَيْئٍ ؟ لِإحْيَاءِ وَلِظُهُوْرِ دِيْنِناَ كَمَا شِعَارُناَ : الإِسْلاَمُ
يَعْلُوْ وَلاَ يُعْلَى عَلَيْهِ. وَسَعِدْنَا فىِ الدَارَيْنِ يَعْنِى فِى
الدُنْيَا وَ الآخِرَةِ، فِى الدُنْياَ حَسَنَةٌ وَفِى الآخِرَةِ حَسَنَةٌ.
أيها الْمُسْتَمِعُوْنَ الكِرَامْ ...
هَكَذَا دِيْنُنَا ، الإِسْلاَمُ
يَعْلُوْ وَلاَ يُعْلَى عَلَيْهِ ، مَتَى كَانَ الْمُسْلِمُوْنَ يَقُوْمُوْنَ
تَحْتَ ضَوْءِ القُرْآنِ وَالسُنَّةِ . وَالإِسْلاَمُ لاَ يَعْلُوْ وَ يُعْلَى
عَلَيْهِ، مَتَى كَانَ الْمُسْلِمُوْنَ يَذْهَبُوْنَ وَيَتْرُكُوْنَهُمَا.
إِخْوَانِى ..
كَفَاكُمْ بِهَذِهِ الْخُطْبَةِ
القَصِيْرَةِ، وَلَسْتُ أَناَ خَطِيْبًا مَاهِرًا وَلَسْتُ عَالِمًا خَاطِرًا،
إِنْ وَجَدْتُمْ مِنِّى مِنْ حَسَـنَاتٍ فَمِنَ اللهِ تَعَالَى، وَإِنْ وَجَدْتُمْ
مِنْ سَـيِّئَاتٍ فَمِنْ نَفْسِى..
وَأَسْتَعْفِيْكُمْ وَبِاللهِ
التَوْفِيْقْ وَالْهِدَايَةِ وَالرِّضَا وَالعِنَايَةْ
وَالسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ
اللهِ وَبَرَكَاتُهُ