Pidato bahasa Arab tentang Muslim yang sebenarnya
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَتُهُ
رَئِيْسُ الجَلَسَةِ المُكَرَّمُ
أَيُهَا الخُطَبَاءُ الكِرَامُ
اِخْوَانِيْ المُسْلِمُوْنَ
بِِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ
الرَّحِيْمِ, الحَمْدُ لِلَّهِ نَسْتَعِيْنُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوْذُ
بِاللَّهِ مِنْ شُرُوْرُ اَنْفُسِنَا وَمِنْ شَيِّئَاتِ اَعْمَالِنَا, مَنْ يَهْدِ
اللَّهِ فَلاَمُضِلَّ لَهُ, وَمِنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَا دِيَ لَهُ, أَشْهَدُ أَنْ
لاَإِلَهَ إِلاَّاللَّهُ وَحْدَهُ
لاَشَرِيْكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا
عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ, اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَعَلَى أَلِهِ وَصَحْبِهِ
أَجْمَعِيْنَ.
وَأَشْكُرُ رَئِيْسَ الجَلَسَةِ
الَّذِى أَمَرَنِي لِأُلْقِيَ الخُطْبَةَ اَمَامَ المُسْتَمِعِيْنَ تَحْتَ
المَوْضُوْعِ:
كُنْ
مُسْلِمًا حَقِيْقِيًا
قَبْلَ أَنْ أَشْرَحَ لَكُمْ
هَذَا المَوْضُوْعَ, أَشْكُرُ رَئِيْسَ اْلجَلَسَةِ عَلَى الفُرْسَةِ الطَيِّبَةِ
اَمَامَكُمْ أَجْمَعِيْنَ.
اِخْوَانِيْ المُسْلِمُوْنَ
المُحْتَرَمُوْنَ !
عَلَّمْنَا الإِسْلاَمَ تَوْحِدَ
اللهِ وَأَنَّ تََشْبِيْهَ اللهِ بِالْحَوَادِثِ ذَنْبٌ عَظِيْمٌ. اللهُُ أَحَدٌ
لَيْسَ لَهُ شَرِيْكٌ, لَيْسَ لَهُ زَوْجَةٌ, لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ, لَيْسَ لَهُ
وَالِدٌ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ, هُوَ الأَوَّلُ وَالأَخِرُ وَهُوَ
الخَالِقُ, وَقَصَارَى الكَلاَمِ لَهُ جَمِيْعُ الصِفَاتِ الكَامِلَةِ, اللهُ
خَالِقُ المُرْسَلِيْنََ وَالمَلاَئِكَةُ وُالرُوْحُ وَالسَجَارَاتُ
وَالحِجَارَةُ وَكُلُّ مَافِى هَذَا
العَالمَِ.
وَلِذَالِكَ أَنْتُمْ أَيهُّاَ المُسْلِمُوْنَ لاَيَجُوْزُ لكَمُ ْ
اَنْ تَعْبُدُوْا المَسِيْحَ وَلاَتَعْبُدُوْا المَلاَئِكَةَ وَلاَتَعْبُدُوا
الرُوْحَ, وَلاَتَعْبُدُوْا الشَّيَطِيْنَ, وَلاَتَعْبُدُوا الشَجَرَاتَ,
وَلاَتََعْبُدُوْا سِوَى الله.َ
وَلَيْسَ فِي العَالمَ ِشَيْءٌ
يَسْتَحِقَّ العِبَادَةَ سِوَى الله تَعَالَى. ايِاَهُ يَعْبُدُ المَخْلُوْقُ
وَاِيَاهُ نَسْتَعِيْنَ. وَقَالَ اللهُ تَعَالَى فِي سُوْرَةِ الفَاتِحَةِ:
اِيَاكَ نَعْبُدُ وَاِيَاكَ نَسْتَعِيْنَ,
اِخْوَانِي الاَحِبَّاءُ !/
اخواني المسلمون المحترمون !
المُسْلِمُ لَيْسَ مَنْ تَكَلَّمَ
بِالْعَرَبِيَّةِ الفَصِيْحَة ِوَلَيْسَ مَنْ لَبِسَ الإِزَارَ وَاسْتَعْمَلَ
القَلَنْسُوَةَ وَلَيْسَ مَنْ نَهَى نَفْسَهُ مِنْ أَكْلِ الخِنْزِيْرِ. وَلَكِنْ المُسْلِمَ مَنْ
يَشْهَدُ اَنَّهُ لاَاِلَهَ اِلاَّ اللهَ وَاَنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ وَيُقِمُ الصَلاَة َ وَيُؤْتُى الزَّكَاةَ وَيَصَُُوْمُ
الرَّمضََانَ وَيَحُجُّ البَيْتَ اِذَا
اسْتَطَعَ اِلَيْهِ سَبِيْلاً. وَزِيَادَةُ عَلَى ذَلِكَ اَنَّهُ يَحِبُ عَلَيْهِ
اَنْ يَفْعَلَ وَيَقُوْلَ الحَقَّ وَلَوْ كَانَ مُرًا كَيْفَ كَانَ وَمَتَى كَانَ
وَاَيْنَ كَانَ.المُُسْلِمُ مَنْ كَانَ
مَسْرُوْرًا إِذَا رَأَى اَخَاهَ فِى
سُرُوْرٍ وَخَاصَةً إِذَا كَانَ السُرُوْرُ بِسَبَبِهِ وَمَنْ كَانَ مُتَأَسِّّفًا
اِذَا رَأَى اَخَاهَ فِي حُزْنٍ وَمَشَقَةٍ وَخَاصَّةً اِذَا كَانَ الحُزْنُ اَوِ المَشَقَةُ بِسَبَبِهِ عَلَى هَذَا أَثَرَ
القُرْآنُ قَاِئلاً :
"مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللهِ
وَالَّذِي مَعَهُ اَشِدَّاءُ عَلَى الكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رَكََّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ
فَضْلاً مِنَ اللهِ وَرِضْوَاناً"
اِخْوَانِيْ فِي الدِّيْنِ !
وَلاَ بُدَّ اَنْ يَفْهَمَ
الجَمِيْعَ اَنَّ الإِسْلاَمَ لَيْسَ مُعْتَقَدًا مُلَوَّنًا بِالزُّهْدِ اَعْنِيْ
فِعْلَ الشَّيْئِ لِطَلَبِ الأَخِرَةِ
وَلَيْسَ اَدَاءَ العِبَادَةِ فَي المَسْجِدِ وَلَيْسَ الصَوْمَ وَلاَ الزَّكَاةَ
وَلاَ الحَجَّ فَقَطْ بَلْ الإِسْلاَمُ يَشْمَلُ جَمِعَ نَوَاحِى حَيَاةَ النَّاسِ.
وَكُلُّ مَا عَمِلْنَاهُ مِنْ اُمُوْرِ الدُّنْيَا لِطَلَبِ الوَجْهِ اللهِ
تَعَالَى فَهُوَ العِبَادَةُ فِي الإِسْلاَمِ.
وَاَثَارَ القُرْآنُ قَائِلاً :
"وَابْتَغِ فِيْمَا اَتَاكَ
اللهُ الدَارَ الاَخِرَةَ وَلاَ تَنْسَ نَصِيْبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَاَحْسِنْ
كَمَا اَحْسَنَ اللهُ اِلَيْكَ وَلاَ تَبْغِ الفَسَادَ فِى الاَرْضِ اَنَّ اللهَ
لاَ يُحِبُّ المُفْسِدِيْنَ"
وَقَالَ سَيْدُنَا عُمَرُ بْنُ
الخَطَابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : "اِعْمَلْ لِدُنْيَاكَ كَاَنَّكَ تَعِيْشُ
اَبَدًا وَاعْمَلْ لِدُنْيَاكَ كَاَنَّكَ تَمُوْتُ غَدًا"
اِخْوَنِيْ المُسْلِمُوْنَ
إِنَّ اللهَ تَعَالَى قَدِ
اخْتَارَ لَكُمْ الإِسْلاَمَ دِيْناً فَلاُتَمُوْتُنَّ إَلاَّ وَاَنْتُمْ
مُسْلِمُوْنَ ,وَلاَ بُد َّ لَكُمْ مِنْ اَنْ تَفْخَرُوْا اَنَّكُمْ مُسْلِمُوْنَ,
اَيُّهَا الكَافِرُوْنَ اِشْهَدُوْا بِأَنَّنَا مُسْلِمُوْنَ.
اِخْوَانِيْ فِي الدِّيْنِ /
اِخْوَانِي الكِرَامِ !
كَفَيْتُ كَلاَمِي فِى هَذِهِ
اللَّيْلَةِ السَّعِيْدَةِ وَاِذَا
وَجَدْتُمْ مِنِّيْ خَطَأَتْ اَطْلُبُ مِنْكُمْ العَفْوَ وَاِِلَى اللِّقَاءِ فِى
وَقْتِ اُخْرَ ,وَشِعَارَكُمْ:
يَابُنَيََّّ! إِنَّ اللهَ
تَعَالَى قَدِ اخْتَارَ لَكُمْ الإِسْلاَمَ دِيْناً فَلاُتَمُوْتُنَّ إَلاَّ
وَاَنْتُمْ مُسْلِمُوْنَ.
وَاَخِيْرًا اَقُوْلُ لَكُمْ
:كُنْ مَرْفُوْعًا وَمَنْصُوْبًا وَلاَ تَكُنْ مَجْرُوْرًا.
سُكْرًا عَلَى حُسْنِ
اِهْتِمَامِكُمْ/ سُكْرًا عَلَى حُسْنِ عِنَايَتِكُمْ
وَالسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ
وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَتُهُ