Hizib Bahr ( حزب البحر) Imam As Syadzili
حزب البحر إمام الشاذلي
بِسْمِ اللَّهِ
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. اللّهُمَّ يَاأَللهُ يَاعَظِيْمُ يَاحَلِيْمُ يَاعَلِيْمُ
أَنْتَ رَبِّى, وَعِلْمُكَ حَسْبِى, فَنِعْمَ الرَّبُّ رَبِّى, وَنِعْمَ الحَسْبُ
حَسْبِى, تَنْصُرُ مَنْ تَشَاءُ وَ أَنْتَ الْعَزِيْزُ الرَّحيْمُ, نَسْئَلُكَ
الْعِصْمَةَ فِى الْحَرَكَاتِ وَالسَّكَنَاتِ وَالْكَلِمَاتِ وَالإِرَادَاتِ
وَالْخَطَرَاتِ, مِنَ الشُّكُوكِ وَالظُّنُونِ وَاْلأَوْهَامِ السَّاتِرَةِ
لِلْقُلُوبِ عَنْ مُطَالَعَةِ الْغُيُوبِ. فَقَدِابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ
وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيدًا. وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ
فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلاَّ غُرُورًا.
فَثَبِّتْنَا وَانْصُرْنَا وَسَخِّرْلَنَا هَذَا الْبَحْرَ كَمَا سَخَّرْتَ
الْبَحْرَ لِمُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ, وسَخَّرْتَ النَّارَ ِلإِبْرَاهِيْمَ
عَلَيْهِ السَّلاَمُ, وَسَخَّرْتَ اْلجِبَالَ وَالْحَدِيْدَ لِدَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ, وسَخَّرْتَ الرِّيْحَ
وَالشَّيَاطِيْنَ وَالْجِنَّ لِسُلَيْمَانَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ, وَسَخِّرْلَنَا
كُلَّ بَحْرٍ هُوَ لكَ فِى الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ, وَالْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ,
وَبَحْرِ الدُّنْيَا, وَبَحْرِ اْلآخِرَةِ, وَسَخِّرْلَنَا كُلَّ شَيْئٍ, يَامَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ
كُلِّ شَيْئٍ,
كهيعص كهيعص كهيعص اُنْصُرْنَا فَإِنَّكَ خَيْرُ النَّاصِرِيْنَ,
وَافْتَحْ لَنَا فَإِنَّكَ خَيْرُ الْفَاتِحِيْنَ,وَاغْفِرْلَنَا فَإِنَّكَ خَيْرُ
اْلغَافِرِيْنَ, وَارْحَمْنَا فَإِنَّكَ خَيْرُالرَّاحِمِيْنَ, وَارْزُقْنَا
فَإِنَّكَ خَيْرُ الرَّازِقِيْنَ, وَاهْدِنَا وَنَجِّنَا مِنَ الْقَوْمِ
الظَّالِمِيْنَ, وَهَبْ لَنَا رِيْحًا طَيِّبَةً
كَمَا هِيَ فِى عِلْمِكَ, وَانْشُرْهَا عَلَيْنَا مِنْ خَزَائِنِ
رَحْمَتِكَ وَاحْمِلْنَا بِهَا حَمْلَ الْكَرَامَةِ مَعَ السَّلاَمَةِ
وَالْعَافِيَةِ فِى الدِّيْنِ وَالدُّنْيَا والأخِرَةِ, َإِنَّكَ عَلَى كُلِّ
شَيْئٍ قَدِيْرٌ, اللّهُمَّ يَسِّرْ لَنَا اُمُورَنَا مَعَ الرَّاحَةِ لِقُلُوبِنَا
وَأَبْدَانِنَا, وَالسَّلاَمَةَ وَالْعَافِيَةَ فِىدِيْنِنَا وَدُنْيَانَا, وَكُنْ
لَنَا صَاحِبًا فِى سَفَرِنَا وَحَضَرِنَا وَخَلِيفَةً فِى أَهْلِنَا, وَاطْمِسْ
عَلَى وُجُوهِ أَعْدَائِنَا, وَامْسَخْهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَلاَ
يَسْتَطِيْعُونَ الْمُضِيَّ وَلاَ الْمَجِىْءَ إِلَيْنَا, وَلَوْ نَشَاءُ
لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ.
وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا
وَلاَ يَرْجِعُونَ
يس. وَالْقُرْءَانِ
الْحَكِيمِ. إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ. عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ. تَنْزِيلَ
الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ. لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ ءَابَاؤُهُمْ فَهُمْ
غَافِلُونَ. لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ.
إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلاَلاَ فَهِيَ إِلَى اْلأَذْقَانِ فَهُمْ
مُقْمَحُونَ. وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ
سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ.
شَاهَتِ الْوُجُوهِ (3×) وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ
خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا.
طس. حمعسق. مَرَجَ
الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ. بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لاَ يَبْغِيَانِ.
حم حم حم حم حم حم حم. حُمَّ اْلأَمْرُ وَجَاءَ النَّصْرُ فَعَلَيْنَا لاَ
يُنْصَرُونَ. حم. تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ.
غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لاَ
إِلَهَ إِلاَّ هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ. بِسْمِ اللَّهِ بَابُنَا, تَبَارَكَ
حِيَطَانُنَا, يس سَقْفُنَا, كهيعص كِفَايَتُنَا, حمعسق حِمَايَتُنَا, ق.
وَالْقُرْآنِ اْلمَجِيْدِ وِقَايَتُنَا.
فَسَيَكْفِيْكَهُمُ الله
وَهُوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ (3×)
سِتْرُ الْعَرْشِ
مَسْبُولٌ عَلَيْنَا, وَعَيْنُ الله نَاظِرَةٌ إِلَيْنَا, بِحَولِ اللهِ لاَ
يُقْدَرُ عَلَيْنَا, وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ()بَلْ هُوَ قُرْءَانٌ
مَجِيدٌ()فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ.
فَاللَّهُ خَيْرٌ
حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (3×)
إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ
الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ (3×).
حَسْبِيَ اللَّهُ لاَ
إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (3×)
بِسْمِ الله الّذِي لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْئٌ فِي الْأَرْضِ
وَلاَ فِى السَّمَاءِ وَ هُوَ السَّمِيْعُ
الْعَلِيْمُ (3×)
وَلاَ حَوْلَ وَلاَ
قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيْمِ, وَصَلىَّ الله عَلىَ سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ. إِنَّ اللَّهَ
وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا
صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا.
اللَّهُ لاَ إِلَهَ
إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لاَ نَوْمٌ لَهُ مَا
فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ
بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَ لاَ يُحِيطُونَ
بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ
وَاْلاَرْضَ وَ لاَ يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ.
يَا أللهُ يَا نُورُ
يَاحَقُّ يَامُبِيْنُ, اُكْسُنِى مِنْ نُورِكَ, وَعَلِّمْنِى مِنْ عِلْمِكَ,
وَأَفْهِمْنِى عَنْكَ, وَأَسْمِعْنِى مِنْكَ, وَبَصِّرْنِى بِكَ, وَأَقِمْنِى
بِشُهُوْدِكَ, وَأَلْبِسْنِى لِبَاسَ التَّقْوَى مِنْكَ, إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْئٍ قَدِيْرٌ,
يَا سَمِيْعُ يَاعَلِيْمُ
يَاحَلِيْمُ يَاعَلِيُّ يَا أاللهُ, إِسْمَعْ دُعَائِى بِخَصَائِصِ لُطْفِكَ
آمِيْن.
أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ الله
التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (3×)
يَاعَظِيْمَ
السُّلْطَانِ, يَاقَدِيْمَ اْلإِحْسَانِ, يَادَائِمَ النَّعْمَاءِ, يَابَاسِطَ
الرِّزْقِ, يَاكَثِيْرَ الْخَيْرَاتِ, يَاوَاسِعَ الْعَطَاءِ, يَادَافِعَ
الْبَلاَءِ, يَاسَامِعَ الدُّعَاءِ, يَاحَاضِرًا لَيْسَ بِغَائِبٍ, يَامَوْجُودًا
عِنْدَ الشَّدَائِدِ, يَاخَفِيَّ اللُّطْفِ, يَالَطِيْفَ الصُّنْعِ, يَاحَلِيْمًا
لاَيَعْجَلُ, إِقْضِ حَاجَتِى بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ.
اللّهُمَّ َإِنَّكَ
تَعْلَمُ مَا نَحْنُ فِيْهِ, وَمَا نَطْلُبُهُ وَنَرْتَجِيْهِ مِنْ رَحْمَتِكَ فِى
أَمْرِنَا كُلِّهِ,
فَيَسِّرْلَنَا مَا نَحْنُ فِيْهِ مِنْ سَفَرِنَا وَمَا
نَطْلُبُهُ مِنْ حَوَائِجِنَا, وَقَرِّبْ عَلَيْنَا الْمَسَافَاتِ, وَسَلِّمْنَا
مِنَ الْعِلَلِ وَاْلآفَاتِ, وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا, وَلاَ
مَبْلَغَ عِلْمِنَا, ولاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا بِرَحْمَتِكَ
يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ, وَصَلىَّ الله عَلىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.
وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.
Hizib Nashor Imam As Syadzili Menyusul.. di tunggu yaaa!
mantaaap